كتبت/أسماء محمود
حدث حالة من الإستياء في الشارع البورسعيدي بسبب مقابلة القنصل الأمريكي لنائبة المناخ الصحفية رانيا السادات علي إنفراد ، حيث تم تداول صور لها و هي بجوار القنصل الأمريكي بكافيتريا العروسة ببورسعيد ، وكانت المقابلة مقتصرة عليها وحدها من ضمن قائمة نواب بورسعيد ، حيث قام القنصل بالسفر من أمريكا لبورسعيد لمقابلة رانيا السادات نائبة المناخ علي إنفراد ولم تتم مقابلة أي من الجهات التنفيذية لمحافظة بورسعيد، والتي قد رتبت لها المقابلة إسراء فاهيد عضو حركة 6 إبريل ببورسعيد حيث أن رانيا السادات نائبة المناخ عضو حركة 6 إبريل أيضاً ببورسعيد، ثم دارت الشكوك والتساؤلات في الشارع البورسعيدي حول هذا التصرف من تلك النائبة عن حي المناخ،
باهتمام السفارة الأمريكية التي ينحصر بين القاهرة والإسكندرية والتي قد رفعت توصيات الإهتمام مؤخراً بضرورة الإستثمار التنموي في مجالات مختلفة داخل بورسعيد ، ورانيا السادات ما هي إلا مجرد نائبة عن حي المناخ ببورسعيد وليست مسؤولة عن أي مشروعات تنموية قومية أو العلاقات الدبلوماسية بين الدول.